المتصفح الخاص بك قديم!للحصول على أفضل تجربة، يرجى التحديث إلى متصفح حديث.

مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تستضيف نخبة من الصحفيين في مختبر الابتكار الإعلامي الأول

22 مارس 2022

نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية "مختبر الابتكار الإعلامي" الأول في مقر القياد العامة لشرطة دبي، بحضور سعادة مباركة إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة للمؤسسة، إلى جانب عدد من الصحفيين وممثلي المؤسسات الإعلامية المرئية والمقروءة  بالإضافة إلى المنصات والمواقع الإخبارية في الدولة .

وشهد المختبر عقد جلستين اشتملت الأولى على 4 محاور  رئيسية تضمنت عصفاً ذهنياً لـ "محور الشباب والدور الفاعل في صناعة محتوى إعلامي رائد عالمياً"، ومحور " دور الإعلام في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في قطاع الخدمات الصحية"، بالإضافة إلى محور "المنظومة الإعلامية لقطاع الخدمات الصحية وطموحات المستقبل"، ومحور "الإعلام الاجتماعي والرقمي مكونٌ رئيسيٌ  في الوصول لجميع شرائح المجتمع"، فيما تضمنت الجلسة الثانية الإعلان عن الأفكار المقترحة للمخرجات والمبادرات.

وتطرق المشاركون في المختبر إلى استعراض دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تعزيز الحضور الإعلامي لقطاع الخدمات الصحية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يواكب تطلعات القيادة في الريادة والتميز، وتحفيز وسائل الإعلام على تطوير محتوى غني متنوع يعكس الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا القطاع وتعزيز مكانته العالمية

كما تناول المشاركون آليات دعم وسائل الإعلام للمساهمة في التعريف بهذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات، وسبل الخروج عن الأطر التقليدية، وتشجيع ثقافة الابتكار في طرح القضايا الإعلامية المتعلقة بقطاع الخدمات الصحية، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه التغطيات الإعلامية المتعلقة بقطاع الخدمات الصحية.

وثمنت سعادة مباركة إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حضور الإعلاميين ومشاركتهم في المختبر، كما ثمنت دورهم ومساهمتهم الإيجابية في تعزيز قطاع الخدمات الصحية في الدولة، مؤكدة حرص المؤسسة على القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه الارتقاء بالمشهد الإعلامي الصحي في الدولة، وإيجاد مشاريع ومبادرات مشتركة مع المؤسسات الإعلامية التي تشهد تطوراً متسارعاً.

وقالت:" إن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤمن بدور الإعلام في تعزيز المشهد الصحي في الدولة، من خلال تسليط الضوء على التطورات التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية عموماً ،وتوثيق منجزاته ومساهمته في نشر الوعي بقيمة هذا القطاع، ويأتي تنظيم المؤسسة لهذا المختبر المتميز في إطار  حرصها على اللقاء بالإعلاميين باعتبارهم شركاء رئيسيين لنا في مسيرتنا نحو تعزيز واقع الخدمات الصحية وترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً".

وأضافت "نأمل من خلال الجلسات التي تنعقد ضمن أعمال المختبر، أن نضع آلية مبتكرة تقود إلى تعزيز التعاون المثمر، بما يتسق مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ويواكب مئوية الإمارات، ويعزز من أدوات التواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية وكوادرها المتميزة، بوصفها شريكاً حيوياً وداعماً أساسياً للحراك التنموي الذي تشهده البلاد".

هذا وسلطت المحاور على ضرورة الخروج بتوصيات تقود إلى الاستفادة المثلى من أفكار الشباب وطاقاتهم الإبداعية في صياغة مستقبل الخدمات الصحية، وتأهيل الكوادر الإعلامية الشابة المتخصصة والمزودة بمهارات المستقبل وتفعيل دورها في المساهمة في تطوير قطاع الخدمات الصحية، إلى جانب  دور المؤسسات الإعلامية في تطوير محتوى غني متنوع يعكس الإنجازات التي يحققها قطاع الخدمات الصحية في الدولة ويسهم في تعزيز مكانتها عالمياً، ومدى إمكانية تقديم المؤسسات الإعلامية تغطيات تعزز من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي.

كما سعت المحاور إلى الخروج بتوصيات تتضمن الارتقاء بدور الإعلام لخدمة طموحات الدولة في قطاع الخدمات الصحية والوصول إلى مئوية الإمارات 2071 وتحقيق مبادئ الخمسين، لانطلاق من المحلية إلى العالمية في التغطيات الإعلامية الخاصة بقطاع الخدمات الصحية، فضلاً عن العلاقة بين الإعلام الجديد والوصول إلى جميع شرائح المجتمع والجمهور المستهدف، وسرعة انتشار الإعلام الاجتماعي والتأثير على شرائح الجمهور المستهدف، إلى جانب الدور الذي يمكن للإعلام الاجتماعي تقديمه في التعريف بالمستوى المميز للخدمات الصحية.

واختتم المختبر أعماله بتكريم شرطة دبي على جهودها ومبادرتها إلى دعم وتعزيز العمل مع مختلف المؤسسات والجهات في الدولة، كما تم تكريم الإعلاميين نظير جهودهم ومساهمتهم الإيجابية في دفع مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تسليط الضوء على جميع القطاعات في الدولة.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟