ضمن جهودها المتواصلة نحو تعزيز مكانة طبيب الأسرة، وتسليط الضوء على دوره المحوري في تعزيز منظومة العمل الصحي، احتفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية باليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف 19 من مايو من كل عام، في حفل نظمته في متحف المستقبل بدبي.
جاء الاحتفال بحضور سعادة مباركة مبارك المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، والدكتورة عائشة محمد سهيل مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، والدكتورة كريمة الرئيسي رئيس قسم الشؤون المهنية الطبية في المؤسسة، ومشاركة الدكتور مارك أندريه كورنير، ومدراء الإدارات والأقسام بالمؤسسة.
وبهذه المناسبة هنّأت سعادة مباركة مبارك المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة جميع أطباء الأسرة، مؤكدة حرص المؤسسة على دعمهم وتعزيز مكانتهم التي تحظى بأهمية ورعاية استثنائية، من خلال تشجيع الأطباء على التخصص في مجال طب الأسرة، باعتباره أحد أكثر التخصصات دعماً لأهداف الرعاية الصحية التي ترتكز بالدرجة الأولى على النواحي الوقائية، وذلك في سياق حرص المؤسسة على توفير منظومة رعاية صحية وفق أفضل الممارسات العالمية ترتكز على خدمات رقمية متميزة تتيح للأسرة سهولة الوصول لحزمة خدماتها كخدمة الرعاية الطارئة الأولية، وخدمات طب الأسرة.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة: "يمثل الاحتفال باليوم العالمي لطبيب الأسرة فرصة مناسبة لإبراز أهمية هذا التخصص المحوري الذي يعتبر مرتكزاً رئيسياً لتعزيز نظام الرعاية الصحية وبناء بيئة متكاملة، وتحقيق ارتفاع متزايد في جودة الخدمات الصحية التي يتم توفيرها للأفراد، كما يوفر فرصة مواتية لتسليط الضوء على جهود أطباء الأسرة الذين يستحقون كل الشكر والتقدير نظير مساهمتهم ودورهم في تعزيز المشهد الطبي في المجتمعات".
وأوضحت أن المؤسسة وضعت استراتيجيات وخطط مستقبلية تواكب مئوية الإمارات 2070، بهدف مواصلة تطوير قدرات أطباء الأسرة، وتطوير الآليات والمعايير المعززة لمكانتهم، ودورهم المحوري في توفير الرعاية والوقاية والعلاج، والتصدي للأزمات الصحية وتداعياتها ولتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على مسيرة التنمية المستدامة.
وتخلل الحفل استعراض لفيديو حول الجانب الآخر من شخصية وحياة طبيب الأسرة، وقدم نبذة عن جهود الأطباء وتضحياتهم والتحديات التي تواجههم، كما تضمن الحفل محاضرة بعنوان "الوقاية من السمنة وعلاجها وتأثيرها البيئي" تحدث خلالها الدكتور مارك أندريه عن سبل الوقاية من السمنة وعلاجها وتأثيرها على البيئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مبادرة "فضلك مستمر" التي تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في المراكز الصحية بإعادة تدوير معطف الطبيب.
وشهد الحفل كذلك إطلاق مشروع الاستدامة "رعاية بلا ورق" الهادف إلى تحقيق الاستدامة في الممارسات اليومية، واعتماد التكنولوجيا الحديثة والابتكار، من خلال تحويل العمليات إلى نظام إلكتروني شامل يضمن توثيق المعلومات بطرق آمنة وموثوقة ودون الحاجة إلى الورق، مختتماً أعماله بتكريم الرعاة المتميزين.