السركال يتفقد طوارئ مستشفى خورفكان

زار سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، قسم الطوارئ في مستشفى خورفكان، والذي يتبنى أحدث الممارسات الطبية والتقنيات المعتمدة عالمياً بما يهدف إلى تعزيز جهود تحسين الخدمات الصحية، وتحديث المرافق الطبية في مختلف المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة.

وأكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة ملتزمة بتوفير أفضل رعاية صحية للمجتمع، بما يضمن توفير الخدمات بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة وتلبية احتياجات مختلف الأفراد في ضوء تطور القطاع الصحي الذي يتسم بالريادة والاستدامة، مشيراً إلى التزام المؤسسة بالمضي قدماً في تحسين جميع جوانب الخدمات الصحية، لضمان تقديم أفضل الرعاية للمتعاملين.

وأضاف أن قسم الطوارئ في مستشفى خورفكان يسعى بشكل متواصل إلى تحقيق جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتوفير بيئة أكثر فعالية للمرضى والمراجعين، من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وتجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية، للارتقاء بمستوى الرعاية والعلاج المقدم للمرضى في حالات الطوارئ، وبما يتزامن مع استراتيجية المؤسسة، ويتوافق مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق تطوير شامل في القطاع الصحي، علاوة على تحقيق تطلعات رؤية "نحن الإمارات 2031" وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.

15 سرير للملاحظة و3 للإنعاش

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمستشفى خورفكان، استقبله فيها الدكتور عبدالله البلوشي مدير المستشفى، الذي قدّمشرحاً تفصيلياً حول التجديدات التي طرأت على قسم الطوارئ، والذي يضم حالياً غرفة للإنعاش بطاقة استيعابية تبلغ 3 أسرّة، إلى جانب منطقة للملاحظة والعلاج تضم 15 سريراً، مع غرفتين عزل، وغرفة جبس حديثة، وغرف أخرى للإجراءات الجراحية الصغيرة، ومرافق للإسعاف، وأجهزة التنفس الصناعي.

جاهزية كاملة للتعامل مع الأزمات

كما زار سعادته مرافق المبنى بما يضمه من غرفة للتحكم خلال الأزمات والكوارث،  وغرفة للتدريب على الإنعاش القلبي، ومختبر التدريب بالمحاكاة الذي يعد إضافة نوعية للتأكيد على منهج "التدريب الطبي المستمر" لرفع مستوى الكوادر الطبية، فضلاً عن المرافق الأخرى التي تستهدف تعزيز جودة بيئة العمل للموظفين من غرف استراحات واجتماعات.

وأكد مدير مستشفى خورفكان الدكتور عبدالله البلوشي أن تزويد غرف المرضى بأجهزة مراقبة حديثة مع شاشة مركزية  تمكّن الطاقم الطبي من متابعة المرضى طوال فترة إقامتهم، منوهاً إلى أن قسم الطوارئ مهيأ وبشكل كامل للتعامل في أوقات الأزمات من خلال القدرة على مضاعفة أعداد الأسرة في منطقتي الملاحظة وغرف الإنعاش وفق الاحتياج، ووجود غرف للعزل، فضلاً عن الجهود التي بذلها المستشفى  بتعزيز الكفاءات والخبرات الطبية من الكوادر البشرية التي تعتبر اضافة نوعية إلى الكادر الطبي، حيث عزز المستشفى طاقمه بعدد من تخصصات القلب، وجراحة الأعصاب، والجراحة العامة، وإضافة تخصص المسالك البولية، لضمان تقديم رعاية متكاملة للحالات الحرجة. 

كبار المواطنين وذوي الهمم أولوية

وأشاد سعادته بجهود إدارة المستشفى وتحديداً قسم الطوارئ ورفع كفاءته التشغيلية، كما ثمّن جهود الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية والفنية، داعياً إياهم إلى مزيد من العمل الهادف إلى  تعزيز التحول الرقمي، ومواصلة الابتكار وتطوير الخدمات الصحية وتوفير أعلى معايير الخدمات، مذكراً بضرورة الاستمرار في تقديم التسهيلات لكبار المواطنين وذوي الهمم، بما يواكب نظام السبع نجوم ويحقق أفضل النتائج ، ويسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية للمتعاملين وفق أعلى المعايير وأحدث الممارسات العالمية، لتكريس مكانة المنشآت المنضوية تحت مظلة المؤسسة، ويرفع قدرتها التنافسية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

أقسام تعزز الابتكار وبيئة العمل

هذا وقام سعادته بجولة تضمنت مختف الأقسام الطبية، للتأكد من تنفيذ العديد من التحسينات والتجديدات المهمة، واستمع إلى آراء ومقترحات المتعاملين من المرضى وأسرهم، وكذلك الكوادر الطبية والتمريضية، لضمان تلبية احتياجاتهم وتحسين جودة الخدمات، كما تفقد مركز سعادة المتعاملين، والتقى بعض المراجعين واستمع إلى آرائهم وتجربتهم، كما تحدث  إلى موظفي الصف الأمامي، وتجول في مختبر الابتكار للتعرف على أحدث المبادرات الابتكارية، واطّلع على منظومة النجوم للخدمات، وتفقد نادي إسعاد الموظفين والمرافق المتوفرة لتعزيز بيئة العمل.

رفع الطاقة الاستيعابية في العناية المركزة إلى 8 أسرة

واستمع سعادته خلال تفقد قسم  العناية المركزة إلى شرح مفصل من قبل رئيس قسم العناية عن منظومة العمل، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية في القسم إلى 8 أسرّة، وتعرّف إلى سير آليات  تدريب الأطباء وتأهيلهم على أحدث الأجهزة والممارسات، وتفقد قسم العلاج الطبيعي، واستمع الى الخطة المستقبلية لتطوير القسم، واطلع على التحضيرات القائمة للاعتماد الدولي للعلاج الطبيعي في الخطة الاستراتيجية 2023 – 2026.