ثنائي القطب

ما هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

كان يُطلق عليه في السابق "مرض الاكتئاب الهوسى". كما يوحي هذا المصطلح، تعاني من تقلبات مزاجية شديدة. تستمر هذه الحالات عادة لعدة أسابيع أو أشهر وتتجاوز بكثير التقلبات العاطفية التي يعاني منها معظمنا. يمكن أن تكون:

• منخفضة أو "اكتئابيه": تشعر بالحزن الشديد، مكتئب وحتى يائس
• مرتفعة أو "هوسيه": تشعر بالسعادة الشديدة، متحمس وتصبح نشطًا بشكل مفرط. قد تطور أفكارًا وهمية عظيمة عن نفسك وقدراتك.
• هوس خفيف: مزاجك مرتفع، لكن ليس بشكل متطرف كما في الهوس.
• مختلطة: لديك مزيج من الهوس والاكتئاب – على سبيل المثال، تشعر بالاكتئاب الشديد، ولكن أيضًا بالقلق والنشاط الزائد

مدى انتشار الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

حوالي 1 من كل 50 بالغًا سيعانون من الاضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما من حياتهم. يبدأ عادة بين سن 15 إلى 25 ونادرًا بعد سن 50

أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

تشارك العوامل الجينية والبيئية في زيادة أو تقليل خطر تطوير الاضطراب ثنائي القطب. على سبيل المثال، قد تكون لديك عوامل جينية تزيد من احتمال تطويرك للاضطراب، ولكن إذا نشأت أو عشت في بيئة مستقرة وإيجابية، فقد تقلل من خطر تطوير العرضة الي الإصابة بالاضطراب..

ما الذي يشعر به الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب؟

الاكتئاب: نشعر جميعًا أحيانًا بمشاعر الاكتئاب. يمكن أن يساعدنا ذلك في التعرف على المشكلات والتعامل معها في حياتنا. ومع ذلك، في حالات الاكتئاب الشديد أو الاكتئاب ثنائي القطب، تكون هذه المشاعر أكثر حدة وتستمر لفترة أطول مما يجعل من الصعب أو المستحيل التعامل مع الأشياء العادية في الحياة

الهوس: تشعر بشعور مكثف من الراحة والنشاط والتفاؤل - لدرجة أنها تؤثر على تفكيرك وحكمك. يمكن أن تبدأ في تصديق أشياء غريبة عن نفسك، اتخاذ قرارات سيئة، والتصرف بطرق قد تكون محرجة، ضارة وأحيانًا خطيرة.

الأعراض الذهنية إذا أصبحت نوبة الهوس أو الاكتئاب شديدة جدًا، قد تتطور أفكار وهامية. في نوبة الهوس، تميل هذه الأفكار إلى أن تكون معتقدات عظيمة عن نفسك. في نوبة الاكتئاب، يمكن أن تشعر بأنك مذنب بشكل فريد أو أنك أسوأ من أي شخص آخر، أو حتى أنك لا توجد.

العلاجات النفسية للاضطراب الوجداني ثنائي القطب

• خلال نوبة الاكتئاب، أو بين نوبات الهوس والاكتئاب، يمكن أن تكون العلاجات النفسية مفيدة. تشمل هذه العلاجات التثقيف النفسي: التعلم المزيد عن الاضطراب
• مراقبة المزاج: تعلم التعرف على علامات تغير المزاج
• الأعراض الذهنية إذا أصبحت نوبة الهوس أو الاكتئاب شديدة جدًا، قد تتطور أفكار وهامية. في نوبة الهوس، تميل هذه الأفكار إلى أن تكون معتقدات عظيمة عن نفسك. في نوبة الاكتئاب، يمكن أن تشعر بأنك مذنب بشكل فريد أو أنك أسوأ من أي شخص آخر، أو حتى أنك لا توجد.
• المساعدة في تطوير مهارات التأقلم العامة
• العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
• علاج الأزواج
• الاجتماعات العائلية.

طلب المساعدة

قد تبدأ برؤية طبيبك العام أولاً، خاصة إذا كانت لديك نوبة اكتئاب. إذا تم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب، سيحتاج الطبيب العام إلى إحالتك إلى أخصائي - طبيب نفسي. ستلتقي أيضًا بأعضاء آخرين من فريق الصحة النفسية المجتمعية

العلاج الدوائي

توجد أشياء يمكن أن تساعد في التحكم في التقلبات المزاجية بحيث تتوقف عن التحول إلى نوبات كاملة من الهوس أو الاكتئاب. تشمل الأدوية الشائعة:

طلب المساعدة

قد تبدأ برؤية طبيبك العام أولاً، خاصة إذا كانت لديك نوبة اكتئاب. إذا تم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب، سيحتاج الطبيب العام إلى إحالتك إلى أخصائي - طبيب نفسي. ستلتقي أيضًا بأعضاء آخرين من فريق الصحة النفسية المجتمعية

• الليثيوم: مستخدم منذ عقود كمنظم للمزاج.
• أدوية مضادة للاختلاج: مثل الصوديوم فالبروات، الكاربامازيبين، واللاموتريجين.
• مضادات الذهان: مثل الهالوبيريدول، الأولانزابين، الكيتيابين، والريسبيريدون.

إدارة التقلبات المزاجية

تعلم كيفية التعرف على العلامات التي تشير إلى أن مزاجك ينحرف عن السيطرة حتى تتمكن من الحصول على المساعدة مبكرًا. يمكنك تجنب النوبات الكاملة والدخول إلى المستشفى.

الرعاية الذاتية

• التوازن بين الحياة والعمل
• ممارسة الرياضة
• الأنشطة الترفيهية
• الالتزام بالأدوية
• تجنب التوتر والعلاقات الضاغطة