المتصفح الخاص بك قديم!للحصول على أفضل تجربة، يرجى التحديث إلى متصفح حديث.

داء الكلب

ما هو داء الكلب؟

  • داء الكلب مرض فيروسي قاتل يمكن الوقاية منه.
  • يمكن أن ينتشر إلى البشر والحيوانات الأليفة بواسطة العضّ أو الخدش عن طريق الحيوانات المصابة.
  • يؤثر داء الكلب على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم تلقي الرعاية الطبية قبل ظهور الأعراض.

طرق الانتقال

  • يصيب داء الكلب الثدييات، بما في ذلك الكلاب والقطط والماشية والحيوانات البرية.
  • ينتقل داء الكلب إلى الأشخاص والحيوانات عن طريق اللعاب، وعادة من خلال العَضّات أو الخدوش أو الاتصال المباشر مع الغشاء المخاطي (مثل العينين أو الفم أو الجروح المفتوحة).

الأعراض الأولية لداء الكلب

  • الإحساس بالحرقان
  • الصداع
  • الحكة
  • التعب
  • الحمى
  • الوخز

الأعراض المتقدمة

مع انتقال الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي يحدث التهاب تدريجي في:
  • الدماغ
  • الحبل الشوكي

يوجد نوعان لداء الكلب

  • داء الكلب الهياجي
    • يسبّب فرط النشاط والسلوك القابل للاستثارة والهلوسة وفقدان التناسق ورهاب الماء (الخوف من المياه) ورهاب الهواء (الخوف من تيارات الهواء أو الهواء الطلق).
    • تحدث الوفاة بعد بضعة أيام إذا لم يُعالج بسبب توقف القلب والتنفس.
  • داء الكلب الشللي
    • تُصاب العضلات بالشلل تدريجياً، بدءاً من موضع الجرح.
    • يدخل المصاب ببطء في حالة غيبوبة ويتوفى في نهاية المطاف.

الفئات الأكثر عرضة

  • الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق الموبوءة
  • الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة ترفيهية معينة مثل الصيد والتخييم
  • الأشخاص الذين يعملون في وظائف متعلقة بالحيوانات

فترة الحضانة

تتراوح فترة حضانة داء الكلب عادة من 2 إلى 3 أشهر ولكنها قد تختلف من أسبوع إلى عام واحد، اعتمادًا على عوامل مثل مكان دخول الفيروس والحمل الفيروسي.


متى يجب زيارة الطبيب؟

عند الاتصال الجسدي المباشر مع أي حيوانات برية أو غير مألوفة، وخاصةً في حالة التعرض للعضّ أو الخدش.


التشخيص

  • يعد التشخيص السريري لداء الكلب أمرًا صعبًا دون وجود تاريخ موثوق به للاتصال بحيوان مصاب أو ظهور أعراض محددة مثل رهاب الماء أو رهاب الهواء.
  • هناك العديد من الاختبارات اللازمة لتشخيص داء الكلب قبل الوفاة لدى البشر؛ ولا يكفي أداء اختبار واحد.
    • تُجرى على عينات من اللعاب، والمصل، والسائل النخاعي، وخزعات الجلد من بصيلات الشعر في مؤخرة العنق.
  • يتم تأكيد الإصابة بعد الوفاة يتم عبر تقنيات تشخيصية مختلفة تكتشف الفيروسات الكاملة أو المستضدات الفيروسية أو الأحماض النووية في الأنسجة المصابة (الدماغ أو الجلد أو اللعاب).

العلاج

لا يوجد علاج معتمد لداء الكلب بمجرد ظهور الأعراض.

العلاج الوقائي قبل التعرض للعض أو الخدش:
يُوصى به للأشخاص العاملين في المهن عالية الخطورة، مثل:
  • العاملين في المختبرات الذين يتعاملون مع فيروسات داء الكلب والفيروسات المرتبطة بداء الكلب.
  • الأشخاص الذين تعرّضهم أنشطتهم المهنية أو الشخصية لمخالطة مباشرة لحيوانات مُصابة.

يُوصى به أيضاً قبل السفر أو في المناطق الموبوءة أو لمن يعيشون في أماكن نائية ذات إمكانية محدودة للحصول على العلاج.


العلاج الوقائي بعد التعرض للعض أو الخدش:

يعد تقييم المخاطر بدقة أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ القرار بشأن إعطاء العلاج الوقائي بعد التعرض للعض أو الخدش. يهدف ذلك إلى منع الفيروس من دخول الجهاز العصبي المركزي.

يتضمن تقييم مخاطر الجروح وتنفيذ بروتوكول العلاج الوقائي بعد التعرض النقاط التالية:
  • غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة مباشرة بعد التعرض.
  • إعطاء الغلوبولين المناعي المضاد لداء الكلب أو الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة في موضع الجرح، إذا لزم الأمر.
  • أخذ سلسلة من اللقاحات المضادة لداء الكلب

الوقاية

  • تجنب الاقتراب من الحيوانات البرية و/أو المصابة
  • غسل سطح الجلد عند التعرض للمس الحيوان أو إطعامه
  • غسل الجروح والحصول على التطعيم الفوري عند التعرض لعضّ أو خدش الحيوان للجلد

محتوى الصفحة

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟